ولاية عبري

 

ولاية عبري

 

ولاية عبري 


ولاية عبري هي إحدى ولايات محافظة الظاهرة وتعتبر المركز الإداري لها، وقد حظيت الولاية بنصيب وافر من التنمية التي شملت جميع القطاعات خلال العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- من خلال التوجيهات السامية التي ركّزت على دعم جميع المحافظات من أجل النهوض بها وتنميتها، وتوفير ما يلزم من خدمات تنموية بُغيةَ الارتقاء بالمحافظات، انطلاقًا من رؤية "عُمان 2040" التي تسعى لتطوير المجتمعات والمدن واستثمار الفرص المتاحة في مختلف القطاعات، منها التعليم والرعاية الصحية، إلى جانب تنويع واستدامة الاقتصاد.

وتعود تسمية ولاية عبري بهذا الاسم حسب ما ذكر بإحدى الروايات أنها كانت معبراً للقوافل التجارية منذ القدم؛ حيث وقعت عند مفترق طرق القوافل المتجهة من المنطقة الشرقية إلى مدينة نزوى والساحل؛ وذلك عبر المرور بوادي الحواسنة.

تقع ولاية عبري في محافظة الظاهرة المنحدرة من السفوح الجنوبية لجبال الحجر الغربي، وتشكل ولاية عبري إحدى الولايات الثلاثة المكونة لها، وأحد المراكز الإقليمية في سلطنة عمان، وتبعد الولاية مسافة 279 كيلومتر عن العاصمة مسقط، وتتميز بموقعها الجغرافي المميز، حيث تربط سلطنة عمان مع المناطق الأخرى في شبه الجزيرة العربية، بوجود حدود من الجهة الغربية مع الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية ، مما أكسبها موقعا مميزا وجعلها مركزا تجاريا واقتصاديا وبشريا هاما، وتقدر مساحة الولاية بحوالي 45 ألف كيلومتر مربع، كما أن الولاية تحدها مجموعة من الولايات من مختلف المحافظات حيث تحدّها من الجنوب ولاية هيماء ، ومن الشرق ولايات بهلا وأدم والحمراء ومن الشمال ولايات الخابورة وصحم وينقل ، ومن الشمال الشرقي ولاية الرستاق، ومن الشمال الغربي ولايتي ضنك والبريمي.

يبلغ عدد القرى والمناطق التابعة للولاية حوالي ( 244 ) قرية وبلدة أشهرها المرتفع، الأخضر، السليف والدريز، والوهرة، وبات والعراقي، والعينين، والدبيشي  وكهنات، والرحبة، وكبارة، وضم، وعملا، والعبلة، ومقنيات، والبليدة، وبلاد الشهوم، والنجيد، والعارض، ومسكن، وخدل، وهجيرمات، ، والروضة.

المواقع الاثرية بالمحافظة 

المواقع الأثرية



حصن عبري                  قلعة السليف و حارة السليف             حارة الرمل

حصن العينين                موقع بات الاثري                            حصن العراقي

حصن الاسود                 حصن بيت المراح                           حارة الشعبانية

بلدة الوقبة                    حصن المنيخ                                  حارة المرقوع 

حصن بزيلي                  سوق صبيخا


     


    حصن عبري


يقع حصن عبري وسط مدينة عبري ملاصقا لسوقها القديم حيث يعود تاريخ بنائه إلى ما يقارب 400 سنة. قام النباهنة بتأسيس هذا الحصن المنيع وأكمل بناءه الشيخ خاطر بن عامر بن راشد اليعقوبي. للحصن عدة مداخل وبوابات أشهرها صباح السنسلة ومدخل آخر يسمى صباح الحصن والذي يعد المدخل الرئيسي للحصن وصباح الوسطي وهو المستخدم للبرزة وللحصن جامع كبير لا زالت تؤدى فيه صلاة الجمعة والصلوات الأخرى، يتميز الحصن بنقوشه التاريخية وآثاره القديمة، للحصن 3 أبراج هي: برج الصرم وبرج الغرابية وبرج صباح السنسلة.


     قلعة وحارة السليف


بنيت القلعة في عهد دولة اليعاربة وشيدها الامام سلطان بن سيف اليعربي في عام 1718ميلادية أي منذ 300عام على سفح جبل شنبوه الذي يطل على وادي السليف ويتميز حصنها بسوره الكبير الذي يحيط بها من كل الجوانب وابراجه السبعة وأشهرها برج الريح وتتميز ببيوتها الأثرية القديمة والبالغة 110 بيوت وبسوقها الأثري وبزخرفتها التي تجسد فنون عمارة العمانية وتبعد بلدة السليف عن مركز ولاية عبري مسافة خمسة كيلومترات وهي مدينة تتمتع بمقومات تاريخية وطبيعية وقد حظيت بالعديد من المنجزات التي زادتها جمالا ورونقا، واشتهرت بلدة السليف منذ القدم بالنخيل وبمختلف المحاصيل الزراعية.

حارة السليف تقع على الحافة الجنوبية للممر الشرقي للواحة ، فوق جرف منحدر بارز يمنحها مشهدا يشرف على الطرق الشرقية. ويبدو أن الحارة قد ظهرت فيها الحياة بداية بصفتها موقعا دفاعيا يتحكم في الممر المؤدي إلى عبري من الشرق.

و شهدت حارة السليف اختلافات في تعدادها السكاني من موسم لآخر ، إذ موسم حصاد التمور يقطن معظم السكان في بساتين النخيل والأراضي الزراعية ولا يعودون إلى الحارة نفسها إلا بعد انتهاء الحصاد.

الحارة قد بنيت على سفح جبل شنبوه مطلا على وادي السليف ، وذلك في عهد الأمام اليعربي , سلطان بن سيف الثاني (1123 – 1131 ﮪ \ 1711 – 1718- 19 م). ونظرا للأهمية التي يشكلها هذا الموضع بصفة منفذا إلى واحة عبري ، فمن المعقول وجود برج مراقبة أو قاعدة دفاعية قبل الحصن على التلة مطلة على الوادي (وكلاهما كان يعرف بأسم شنبوه) .


     حارة الرمل


حارة الرمل واحدة من الحارات الأثرية، يعود تاريخ بنائها لأكثر ‏من 300 عام وسط مدينة عبري على سفح وتلال جبل الرمل.


     حصن العينين


يقع حصن العينين على طول الطريق الرئيسي الواصل بين عبري والرستاق شمال عبري. ويجسد فن وروعة هندسة البناء المعمارية العمانية.


    موقع بات الاثري


تقع المواقع التاريخية في بات والخطم والعين بمحافظة الظاهرة ولاية عبري، وتعتبر من المواقع الأثرية والتاريخية التي يعود تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد وتقع إلى الشرق من عبري. ويعتبر ثاني موقع يتم إدراجه ضمن قائمة التراث العالمي في عمان في عام 1988.

والموقع عبارة عن قبور من طراز أم النار في الجزء الجنوبي، وفي الجزء الشمالي قبور خلايا النحل التي ترجع إلى الألف الثالث قبل الميلاد وهي تشبه في بنائها مدافن فترة حفيت، كما تم الكشف عن مقبرة احتوت على 100 مدفن مبنية من الحجارة ويبدو فيها التطور من مدافن خلايا النحل إلى مدافن فترة أم النار، فقد كان مدفن خلية النحل يضم ما بين مدفنين إلى خمسة مدافن.

ويحوي موقع بات على 6 مباني حجرية ضخمة دائرية الشكل تتوزع في الموقع وفي قرية بات ويتوسط غالبيتها بئر ماء وقد أحيط عدد منها بخندق كبرج الرجوم وبرج (1156) وألحق بجميع هذه المباني غرف مبنية بالطين على أساسات حجرية. وقد بنيت هذه المباني في فترات مختلفة يعود أقدمها الى حقبة حفيت (3200 -2700 قبل الميلاد) كبرج الخطم وبرج الخفا.


     حصن العراقي


يقع حصن العراقي وسط بلدة العراقي، وبه برجان هما: برج الجص وبرج الطين، وتوجد به عدة غرف ومخازن، وثلاثة آبار للماء، والحصن مستطيل الشكل، يتكون من طابقين. استخدم في بناءه الحصى والطين والجص والصاروج، وتقع بداخل الحصن بيوت أثرية، يوجد بها غرف للخدمات، وسبلة للضيافة، ولهذه البيوت باب خاص جهة الشرق يسمى باب (الراوية) يؤدي إلى الفلج.


    حصن الاسود


يقع هذا الحصن في مقنيات في داد خصيب على الحافة الشرقية لاحد سهول الوادي بين طيات الجبال ويرجع تاريخ بنائه إلى العام 972 هـ وهو حصن منيع مرتفع يضم أربعة أبراج هي : برج الريح-برج المراقبة والمطامر- الصباح- وبرج سليمان.

وكان يهيمن على المنطقة باسرها و هو الحصن الاسود الذي يقع على نتوء صخري عال تنتشر بمحاذاة أقدامه بساتين النخيل .وثمة طريقاً متعرجاً واضح المعالم ومسوراً في بعض اجزائه يفضي إلى المصطية المواجهة للمدخل المقنطر قرب البرج الغربي، ويوجد في الجانب الشمالي الشرقي من المصطبة منحدر راسي يصل إلى مستوى الارض المنخفضة مما يجعل الطريق المؤدي إلى المدخل الوحيد ضيقاً ويجعل من الصعب مهاجمته.


    حصن بيت المراح


يقع في قلب وادي ينقل في حارة الحصن في الجانب الشمالي الشرقي لجبل حورة ينقل ويحده من الجنوب جبل خطيم. اختلفت المصادر التاريخية في تأريخ بنائه ، فيذكر أحدها بأنه بني قبل الإسلام ، ويرجح مصدر ثاني أنه بني في القرن الحادي عشر الهجري ( القرن السابع عشر الميلادي ) بينما يذكر مصدر ثالث أنه بني على يد مخزوم بن فلاح النبهاني في بداية عهد النباهنة في عمان .بني الحصن بالطين والحجارة وشرعت وزارة التراث والثقافة في ترميمه عام 2002م بالصاروج. يحيط بالحصن مزارع أشجار النخيل ويقع على مقربة من بقايا قرية مهجورة ويعود تاريخ بنائه إلى القرن السابع عشر. وتحيط بجدران الحصن سلسلة كبيرة من المباني، من بينها مسجد بُني على الطراز التقليدي.


    حارة الشعبانية .


تعد هذه الحارة من اكبر الحارات في ولاية ينقل بل الأهم فيها فهي تجمع اكبر عدد من الناس آنذاك حيث تتكون هذه الحارة من بيوت أثرية قديمة سكنها الأهالي وظلت تستخدم إلى عهد قريب. يقول الوالد حميد بن سيف العلوي إن بيوت الحارة القديمة بنيت بالطين ظلت مقاومة للأمطار ومن سعف النخيل وجذوع النخيل وحتى الأبواب التي تصنع من شجرة السدر بأيد عمانية الى سنوات قريبة ومازالت بعضها، كانت الحياة في ذلك الزمان في الحارة القديمة حيث يلتقي الأهالي صباحا مع بعضهم ويتناولون القهوة العمانية وهي عادة معروفة لديهم منذ القدم فميزة الحارة انها تجمع الجميع وكأنهم أسرة واحدة على الرغم من تداخل البيوت مع بعضها البعض وتجمع الأهالي في مكان الا ان ذلك لم يقف حائلا أمام تعاون أبناء الحارة وهذه ميزة الحارة العمانية.


     بلدة الوقبة


تعد "بلدة الوقبة" بولاية ينقل بمحافظة الظاهرة من البلدات والقرى الجميلة بالولاية لما تتمتع به من مقومات سياحية جذابة وتبعد البلدة عن مركز الولاية حوالي (38) كيلومتراً.

وتقع البلدة بين عدد من الجبال الشامخة ضمن سلسلة جبال الحجر الغربي وهي ذات طبيعة جبلية حيث تربط محافظة الظاهرة بعدد من المحافظات الاخرى وميناء صحار الصناعي الى جانب عدد من الولايات والقرى والمناطق.

وتعد "بلدة الوقبة" من المحطات السياحية الجميلة حيث يوجد بها عدد من الأودية التي تشهد حركة سياحية نشطة خاصة مع جريانها حيث تشكل مكاناً ملائماً للراحة والاستجمام كوادي بيحا ووادي العرشي كما تنتشر الكهوف الجبلية في قمم الجبال التي تستهوي الكثيرين من محبي التسلق بالإضافة الى وجود منابع المياه الصافية التي تتكون بعد جريان الأودية. وتتميز "بلدة الوقبة" ايضا بوجود العديد من المواقع التراثية والمعالم الحضارية كالبيوت القديمة التي مازالت شامخة حتى اليوم بروعتها وبراعة هندستها العمانية الجميلة.


     حصن المنيخ


يعتبر حصن المنيخ من المواقع التراثية في ولاية ضنك حيث يبلغ طول الحصن (40) مترا وعرضه يتراوح ما بين (30- 35) مترا وبمساحة إجمالية تصل إلى (1200) مترا مربع.

يتكون الحصن من ثلاثة أبراج والصباح الرئيسي له ومجلس عام ومجموعة من الغرف والمخازن بالإضافة إلى مواقف للزوار وتجميل المنطقة المحيطة بالحصن. انتهت وزارة التراث والثقافة ممثلة بدائرة الترميم والصيانة بالمديرية العامة للآثار والمتاحف من ترميم حصن المنيخ بولاية ضنك بمحافظة الظاهرة. وكانت أعمال الترميم قد بدأت في شهر أغسطس 2013م حيث تمت على عدة مراحل تمثلت في مرحلة التوثيق والتصوير وأعمال التنظيف والتدعيم ومن ثم إعداد الخرائط الخاصة بأعمال الترميم مع مراعاة الحفاظ على النمط العمراني الذي شيد به الحصن واستخدام مواد البناء التقليدية كالطين والصاروج والحجارة. وتم تزويد الحصن بكافة الخدمات الضرورية كالكهرباء وأنظمة التكييف ودورات المياه ولأول مرة يمكن لذوي الاحتياجات الخاصة زيارة الحصن حيث روعي ذلك في أعمال التصميم.


     حارة المرقوع


تقع حارة المرقوع بحي العزيزي بولاية ضنك بمحافظة الظاهرة، وتمتاز بالعديد من جوانب التنوع التاريخي والسياحي حيث تقع حارة المرقوع في الوسط بين البلدات المجاورة لها، حيث تحدها من الشرق بلدة الوسطى والعلاية ومن الشمال بلدة المعذاء ومن الجنوب الشكور والوحاشا ومن الغرب حصن الشيخ المرحوم مطر بن سالم العزيزي.


     حصن البزيلي


يقع حصن البزيلي غرب ولاية ضنك بمحافظة الظاهرة بمسافة حوالي ٣٥ كيلو متر بني هذا الحصن في عهد اليعاربة وشواهده مازالت باقية حتى يومنا هذا ويعد حصن البزيلي من المعالم الأثرية التاريخية القديمة لولاية ضنك الذي يقع في قرية البزيلي ويمتد الى موقع الحصن فلج وهو ما يسمى بفلج البزيلي المعروف وشيد في عهد دولة اليعاربة .


    سوق صبيخا


يعد سوق "الصبيخا" القديم بولاية ضنك بمحافظة الظاهرة من الأسواق التراثية التقليدية العريقة ومن أقدم الأسواق في الولاية حيث يجمع بين الأصالة والتراث القديم كذلك يعد موروثا تاريخيا كبيرا متعدد الجوانب حافلا بالحركة التجارية سابقا وتحيط جوانبه البساتين الباسقة والإفلاج ويفد الناس إليه من جميع الولايات والمناطق البعيدة والقريبة حاملين ما يملكون للبيع من أنواع المواشي والمنتجات الصيفية والشتوية بموقعه الفريد بجوار الحصن التاريخي .

وسمي بسوق الصبيخا نسبة للحصن وكان محط أنظار التجار والمشترين وهو يزخر بالكثير من البضائع المحلية والمنتجات المتنوعة كالتوابل والبقوليات والقهوة والأقمشة والحدادة والمناداة للمواشي وبيع الأعلاف والسمن والعسل والتمور والليمون والأسماك المجففة واللحوم الطازجة كما يشكل السوق مقصدا للكثير من الزوار من مختلف مناطق السلطنة خلال السنوات الماضية، ويشهد السوق منذ زمن السبعينيات انتعاشا في الحركة الاقتصادية والتجارية آنذاك لما يتمتع به من مميزات كثيرة منها موقعه الجغرافي المتميز.

الفنون التقليدية


الفنون التقليدية 


تمثل الفنون الشعبية التراثية المغناة والرقصات والأهازيج في ولاياتنا هوية لثقافة الانسان العماني وصورة معبرة للعادات والتقاليد وممارستهم لها في مناسباتهم الاجتماعية المختلفة ولاسيما في الاعياد الدينية والوطنية والزواج وغيرها من مناسبات الأفراح وتجد الحضور والمشاركة الفاعلة من الجنسين وتزخر ولايات محافظة الظاهرة عبري وينقل وضنك ونيابة حمراء الدروع بفنونها الجميلة الرائعة التي يمارسها الاهالي وتشكل لوحة بديعة بإيقاعاتها وكلماتها الشعرية التي جادت بها قرائح الشعراء من مدح وغزل ووصف واعتزاز بالأحداث الوطنية والمناسبات الاجتماعية تۇدى مع نغمات طبول الكاسر والرحماني والواقف وهي أبرز الأدوات المستخدمة في الفنون الشعبية بمحافظة  الظاهرة .

  فن العيالة

هو فن يؤدى بواسطة صفين متقابلين من الرجال. ويتماسك أفراد كل صف جيدا بحيث يبدون متلاصقين فيمسك كل رجل بيد الآخر ويحيط يده الأخرى بخصره وهذا يدل على التماسك والتعاون القبلي ويتوسط الصفين فرقة تتولى الموسيقى حيث يحمل أفرادها أدوات موسيقية كثيرة أغلبها نحاسي كالطبول والدفوف وغيرها، ويراس تلك الفرقة الموسيقية رجل يحمل طبلة اسطوانية الشكل ذات وجهين تسمى كاسر وهي التي تعمل على إعطاء الموسيقى الطابع الحماسي المميز للرقصة والملائم للشعر الذي يقال أثناء الرقص.

فن الميدان

ومن الفنون الشعبية العمانية التي تشترك فيها محافظة الظاهرة مع أغلب محافظات السلطنة هو فن (الميدان) ، وهو من أشهر الفنون في السلطنة، والميدان هو فن السمر أو فن الشعر والتلاعب بكلمات اللغة العربية في قالب شعري، ويقام في العادة في مناسبات اجتماعية مختلفة أهمها الأعراس ، ويقام أيضا للتسلية والسمر ، كما يستخدمه البعض لغرض التطبيب الشعبي للذين يعتقدون أنه أصابهم شيء من الجن.

فن الونة

هذا الفن الذي يؤدى في الوقت الحالي في شكل حلقات؛ حيث تلتف الناس حول المغني ويضع راحتيه على خده ويغلق عينيه أثناء الغناء، كما يشاركه في الغناء رجل آخر؛ حيث يقوم بترديد آخر بيت من الشطر، ويعيده بذات المستوى الذي غناه المغني الرئيسي.

فن التغرود

ملخص فن التغرود ‫فن التغرود هو فن ن فنون البدو وهو ناء راكبي البوش ‫( الجمال ) وهي تهرول ( تخب ) وكان في ما مضى يؤدى للسمر ‫والتروي في مجالس البدو ‫تغرود البوش يسمى رزحة البدو او رزفة البدو وهو غناء جماعي في ‫دجلة نغمية ثابتة تتميز باستطالة حروف المد ‫ويسمى  التغرود ( شلة الركاب )و ( همبل الركاب ) ويؤدى دون ‫طبول ويشتهر في جميع مناطق البدو بالسلطنة ‫له عدة تسميات اخرى ‫التغرود -التغريد ‫الغيرود‫.

الرزفـــــــــة البدويــــــــــة

هي احد الفنون التقليدية والتي يمارسها أهل البادية في مناسباتهم المختلفة كالإعراس وختان الأولاد وفي عيدي الأضحى والفطر إلى غير ذلك من المناسبات. و الرزفة البدوية فن يمارسه الرجال من البدو ولا تشارك فيه النساء فهي على نمط الرزحة فإذا كان للحضر رزحتهم فللبدو كذلك رزحتهم. يجتمع الرجال لإقامة الرزفة البدوية ويكونون صفين متقابلين متوازيين كما هو الحال في رزحة الحضر تماما- ثم تبدأ بعد ذالك شلة الغناء: ويقوم احد شعراء الرزفة البدوية بتلقين احد الصفين نص شلة الغناء شعرا فيتلقفها ذلك الصف ويقوم بترديد الشلة شعرا ونغما أما الصف الأخر فيردد ما يغنيه الصف الأول بحيث يصبح غناء الشلة متبادلا بين الصفين ، ويستمر تبادل الغناء بين المشاركين في الصفين حتى يستوفي ما في الشلة من شعر وعندها يتوقف الجميع فيأخذون قسطا من الراحة لتبدأ بعدها شلة أخرى من شلات الرزفة. الحركة في الرزفة البدوية تتألف من عنصرين: حركة المشاركين في الصفين وحركة الرازفين بين هذين الصفين. المشاركون يمسكون بعصي من الخيزران أو قد يمسكون ببنادق أو سيوف يركزونها على الأرض ويحركون رؤؤسهم إلى أعلى والى أسفل في إيماءات متوالية، وثنيات خفيفة من الجزء الأعلى من الجسم وقد يضعون هذه العصا على أكتافهم ويقومون بنفس الحركات السابقة أما حركة الرازفين بين الصفين فهي حركة طليقة : فهم يجولون في الساحة بين الصفين يحمل كل واحد منهم سيفه أو بندقيته عاليا في الهواء ليتلقفها مرة أخرى قبل إن تسقط على الأرض. أو قد يقوم احدهم يرفع بندقيته عاليا ويلفها بين يديه بحيث ترسم دائرة كاملة في الهواء إلى غير ذلك من الاستعراض بالأسلحة.

Wilayat of Ibri

Ibri is considered the administrative center of Al Dhahirah Governorate. The wilayat has seen significant development across all key sectors during the reign of His Majesty Sultan Haitham bin Tarik, may Allah protect and preserve him. This progress was made possible through his royal directives, which focused on supporting all governorates in their advancement, providing essential services to foster prosperity, and aligning with the goals of Oman Vision 2040. This vision aims to develop communities and cities, capitalise on opportunities across various sectors, including education and healthcare and promote economic diversification and sustainability.
According to an old tale, the wilayat of Ibri got its name as a crossing point for commercial caravans and convoys dating back to ancient times. It is strategically located at the crossroads of trade routes, with convoys travelling from the Eastern Province to the wilayat of Nizwa and the coast, passing through Wadi Al Hawasneh.
Characterised by its distinctive geographical location on the southern slopes of the Western Hajar Mountains, descending towards the semi-desert plains, Ibri is one of the three wilayats in Al Dhahirah Governorate and a key regional centre in the Sultanate of Oman. Located 279 kilometers from the capital, Muscat, Ibri connects Oman to other regions of the Arabian Peninsula, bordering the United Arab Emirates and the Kingdom of Saudi Arabia to the west. This strategic location has made it an important commercial, economic, and cultural hub. The wilayat covers an area of approximately 45,000 km² and is bordered by several other wilayats from various governorates. To the south, it borders Haima; to the east, it borders Bahla, Adam, and Al Hamra; to the north, it borders Al Khaburah, Saham, and Yanqul; to the northeast, it borders Rustaq; and to the northwest, it borders Dhank. The wilayat includes around 244 villages and towns.​

Archaeological Sites

Ibri Fort                  Al Sulaif Fort and Neighborhood         Haret Al Raml 

Husn Al Aynayn          Archaeological site of Bat                          Iraqi Fort 

Black Fortress            Husn Bait Al Marah Fort                               Shaabaniyah Quarter 

Al Wuqba town          Al Munaikh Fort                                          Al Marqoo’ Neighborhood  

Bazili Fort                  Sabikha Market


Ibri Fort and Al Sulaif Fort:

Located in the centre of Ibri, adjacent to its old market. It dates back nearly 400 years and was established by the Al-Nabahna tribe, with its construction completed by Sheikh Khater bin Amer bin Rashid Al-Yaqoubi. The fort has several entrances, the most famous being “Sabah Al Sensila,” “Sabah Al Hosn” (the main entrance), and “Sabah Al Wasati” (used for Al Barza). It also houses a large mosque where Friday prayers and other prayers are still held. The fort is known for its historical inscriptions and ancient monuments, including three towers: Al-Sarm, Al Ghorabiya, and Sabah Al Sensila.

Al Sulaif Fort and Village:

Al Sulaif Fort was built during the era of the Ya'ariba state by Imam Sultan bin Saif Al-Yarubi in 1718 AD, 300 years ago, at the foot of Mount Shanboh overlooking Wadi Al-Salif. The fort is surrounded by a massive wall and seven towers, the most famous being the wind tower. The village is known for its 110 ancient houses, archaeological market, and traditional Omani architectural designs. Al Salif village, located 5 kilometers from the center of Ibri, has historically been renowned for its palm trees and agricultural resources. The village's strategic location on a prominent cliff gave it a commanding view over the eastern roads leading to Ibri, initially serving as a defensive position.

Raml Village:

Raml village, an archaeological site built more than 300 years ago, is located in the center of Ibri on the slopes and hills of Al Raml Mount.

Al Aynayn Fort:

Located on the main road between Ibri and Rustaq, Al Aynayn Fort is a fine example of Omani architecture.

Bat Archaeological Site:

The Bat archaeological site, located in the Wilayat of Ibri, Al Dhahirah Governorate, is a UNESCO World Heritage site dating back to the third millennium BC. It includes the tombs of the Um al-Nar style in the south and beehive graves in the north. The site also features six large circular stone buildings, some with water wells and surrounded by moats, such as the Rajum Tower. These buildings date back to the Hafeet era (3200–2700 BC), with structures like the Al Khatem Tower.

Al Iraqi Fort:

Located in the center of the Iraqi town, Al Iraqi Fort features two towers, rooms, stores, and three water wells. The fort is rectangular, constructed using gravel, clay, plaster, and sarooj. Inside, there are ancient houses with service rooms and a hospitality hall.

Al Aswad Fort:

Located in Maqniyat, Dad Khasib, on the eastern edge of a valley plain, Al Aswad Fort was built in 972 AH (1564 AD) and includes four towers. The fort, situated on a rocky outcrop, dominates the surrounding area and provides strategic views.

Bait Al Marah Fort:

Bait Al Marah Fort, located in the heart of Wadi Yanqul in Al Hosn village, was built either before Islam or in the 11th century AH (17th century AD). Surrounded by palm plantations, the fort is known for its traditional mud and stone construction, which was restored by the Ministry of Heritage and Tourism in 2002.

Al Shaabania Village:

Al Shaabania is one of the largest and most important villages in Yanqul, known for its traditional mud houses built with palm fronds and trunks. The village is known for its close-knit community, where people gather in the mornings to share Omani coffee.

Waqba Town:

Al Wuqba, located 38 kilometers from the center of Ibri, is a picturesque mountainous town with valleys like Wadi Biha and Wadi Al-Arashi, popular for tourism. The town features mountain caves, water sources, and heritage sites, making it a key tourist destination with its traditional Omani architecture.

Al Munaikh Fort:

Al Munaikh Fort in the Wilayat of Dhank is a heritage site with a total area of 1,200 square meters, featuring three towers and various rooms and stores. The fort was restored by the Ministry of Heritage and Culture between 2013 and 2017, and now includes modern amenities such as electricity and air conditioning, allowing access for people with special needs.

Al Marqua Village:

Al Marqua, located in the Al Azizi neighborhood of Dhank, is known for its historical and tourist significance. The village lies between neighboring towns and is bordered by Al Wusta, Al Alaya, Al Ma'zaa, Al Shakur, and Al Wahsha.

Bazili Fort:

Bazili Fort, located in the village of Al Bazili in Dhank, was built during the Ya'ariba era. It is situated near a water stream known as “Falj Al Bazili” and has been preserved as one of the area's significant historical landmarks.

Sabikha Market:

The ancient Sabikha market in Dhank is one of the oldest traditional heritage markets in the region. Known for its commercial activity, the market is surrounded by orchards and streams, attracting traders from various regions. It remains a popular destination for locals and visitors alike.


Traditional Arts


Traditional Arts

The traditional folk arts, such as dances and songs, in our wilayats reflect the cultural identity of Oman’s citizens. These arts are also an expressive representation of customs and traditions, particularly during religious and national holidays, weddings, and other social occasions. Both men and women actively participate in these events, which are prevalent in the wilayats of Ibri, Yanqul, Dhank, and the Hamraa Al Drooa area. The people in these areas practice extraordinary arts that are full of rhythm and poetry. Poets recite poems of praise, romance, description, and pride during national and social events. The musical and percussion instruments used in Al Dhahirah Governorate’s folk arts include the Al Kasir, Al Rahmani, and Al Waqif drums, which are the most prominent.

Art of Ayala

Ayala is a traditional dance performed by two opposite rows of men. The members of each row stand close together, holding hands and encircling each other's waist with their other arm, symbolising cohesion and tribal cooperation. In the middle of the two rows, a band plays music using a variety of musical instruments, most of which are made of copper, such as drums and tambourines. The music is led by a man holding a cylindrical drum with two faces called the "Kasir," which gives the dance a distinctive, energetic rhythm that matches the poetry recited during the performance.

Art of Al Midan

The Art of Al Midan, shared by Al Dhahirah Governorate and many other governorate in the Sultanate of Oman, is one of the most famous traditional folk arts in the Sultanate. It involves lively poetry and wordplay in Arabic, performed during social occasions such as weddings or as a form of entertainment. In some cases, it is also used for folk medicine, especially for those who believe they are under the influence of jinn.

Art of Wannah

This art is typically performed in circles, with people gathering around the singer, who places his palms on his cheeks and sings with closed eyes. Another participant joins in, repeating the last verse of the song in the same way. The art of Wannah is a beautiful, repetitive performance that showcases the harmony between the singer and their companion.

Art of Al Taghrooda

Al Taghrooda is a Bedouin art related to camel riders (bush) and their movements during the jogging (Tkhb). Historically, it was performed for storytelling during night gatherings in Bedouin councils. Also known as "Razha Al Bedouin" or "Razfa Al Bedouin," this collective singing is done in a fixed tone, with an elongation of extended letters. Performed without any percussion instruments, this art is popular throughout Bedouin regions in the Sultanate of Oman, and it has different names like Al Taghrooda, Al Taghreed, and Al Ghirud.

Al Razfa Al Badawi

Al Razfa Al Badawi is a traditional art practiced by Bedouins on various occasions, such as weddings, circumcisions, Eid al-Adha, Eid al-Fitr, and other social events. Exclusive to men, the Bedouin Razfa involves participants forming two parallel rows. A poet recites poetry to one of the rows, and this row begins to sing in rhythm with the poetry. The other row then repeats the song, creating a synchronized singing pattern. The movement in the Bedouin Razfa consists of the participants in the rows and those performing the Razfa between the rows. They may hold bamboo sticks, rifles, or swords while performing repetitive head nods and light torso bends. Some performers raise their rifles or swords in the air, throwing them up before catching them again, or they may swirl their weapons to create patterns in the air, as seen in other weapon parades.

Bait Al Marah Fort

Bait Al Marah Fort is located in the heart of Wadi Yanqul in Al-Hosn village on the northeastern side of Mount Hura, bordered to the south by Mount Khatim. Historical sources differ on its construction date, with some suggesting it was built before Islam, others indicating the 11th century AH (17th century AD), while a third source claims it was built by Makhzoum bin Falah Al Nabhani during the early era of the Nabahna. Constructed with mud and stone, the fort has undergone restoration since 2002 using traditional materials like Sarooj.

Al Shaabania Village

Al Shaabania is one of the largest and most important villages in Yanqul. It consists of old archaeological houses made of mud and palm fronds, with doors crafted from the Sidr tree. The village remains a symbol of Omani resilience, with homes that have withstood rain and the passage of time. The village is known for its strong community spirit, where people gather in the morning to share Omani coffee, a tradition passed down through generations.

Waqba Town

Located 38 kilometers from Ibri, Waqba Town is one of the most beautiful towns in Al Dhahirah Governorate, surrounded by towering mountains within the Western Hajar range. Waqba is renowned for its active tourism, with valleys like Wadi Biha and Wadi Al-Arashi offering relaxing spots for rest and recreation. The town is also home to several heritage sites, including ancient houses with traditional Omani architecture. Its mountain caves and clear water sources attract hiking and climbing enthusiasts.

Munaikh Fort

Al Munaikh Fort, located in Dhank, is a heritage site covering an area of 1,200 square meters. It features three towers, a main gate called “Sabah,” a general assembly hall, rooms, and stores. The fort was restored by the Ministry of Heritage and Culture between 2013 and 2017, maintaining its original construction style using clay, sarooj, and stone while adding modern amenities for visitors, including accessibility for people with special needs.

Al Marqua Village

Al Marqua, located in the Al Azizi neighborhood of Dhank, is known for its historical and tourist significance. The village lies between neighboring towns and is bordered by towns such as Al Wusta, Al Alaya, Al Ma'zaa, Al Shakur, and Al Wahsha.

Bazili Fort

Located in the village of Al Bazili in Dhank, Bazili Fort was built during the Ya'ariba era. A water stream, “Falj Al Bazili,” runs through the site, and the fort remains a significant historical monument.

Sabikha Market

The Sabikha market in Dhank is one of the oldest traditional heritage markets in the governorate. Combining history and commercial activity, the market is surrounded by orchards and streams, attracting traders and visitors alike. It remains a popular destination for locals, showcasing a wide range of goods, including spices, coffee, livestock, and dried fish. The market has seen a steady economic recovery since the 1970s, due to its strategic location next to the historical fort.